عيناكِ أُحْجيةٌ عيناكِ  أُحْجيةٌ   مُثيرٌ  حلّها بحرٌ  من الأسرارِ و الألغازِ   في منطقِ العشّاقِ كانت حُجّةً   لتكونَ  كالآياتِ  في الإعجازِ   نهرٌ من الفيروزِ  يجري في المدى وعبوره  صعبٌ على المجتاز     تًسْبِي قلوبَ  الناظرينَ  بنظرةٍ   تحتلُّهمْ   فوراً  كجيشٍ  غازي   وتشدُّ أنظارَ  الجميعِ بحسنِها   حتى الذي يمشي على العكّازِ   فتراه  مشْدوهاً  بثغرٍ فاغرٍ   عيناهُ جاحظتانِ  مثل البازِ   ويميلُ كالمخمورِ في حركاتِه   متفاخراً  كالطائرِ  الهزّازِ   مهما كتبتُ فلنْ ألُمَّ بوصفها حتى  ولو  بعضاً  من الإيجاز إذ يعجزُ التبيانُ في ما قد حوى   من صورةٍ  وكنايةٍ  ومجازِ   عن وصفِ ثغرٍ كالعقيقِ شفاهه   أو أنْ  يُجَسِّدَ  روعةَ  الغمّازِ   فتَّشْتُ  في كلّ  المعاني  لم أجدْ   وصفاً  يليقُ  بحسن...
  إني بحبكِ واضحٌ وصريحُ. إني بحبكِ واضحٌ وصريحُ وحروفُ شعري في هواكَ تبوحُ عانيتُ ماعانيتِ من ألمِ الجَوَى لاضوءَ في نفقِ الضياعِ يلوحُ بي مثل مابكِ ياصديقةُ من هوى همٌ يؤرقُ في الفؤادِ لحوحُ حتّامَ ندفنُ في الهوى أحلامَنا ونظلُّ في طَلَلِ البُعادِ ننوحُ نَتَقَبّلُ الخيباتِ دونَ تَمَلْمُلٍ أفلا يداوي جُرحَهُ المجروحُ هل نستمرُّ على الطريقِ مع الأسى لا بُدَّ من بعد الضّبابِ وضوحُ أيقنتُ أنّ الدربَ أولُ خُطوةٍ من بعد تِيهٍ يبدأُ التصحيحُ مازلت أسعى كي أنالَ سعادتي ماخابَ في نيلِ المُرادِ طَمُوحُ حتى نطيرَ إلى ذُرَى أحلامِنا لم تُغنِ عن قِممِ الجبالِ سفوحُ قد باتَ حبكِ في الخلايا من دَمِي ولقد أقَرَّ بذلك التّشْرِيحُ هو ثابتٌ مادامَ نبضيَ عامراً لا لنْ يزولَ وفي الأضَالعِ روحُ ماغابَ صوتُك عن حدودِ مَسَامعي قدْ باتَ في صمتِ الخَوَاء يصيحُ قَسَمَاتُ وجهِك في مرايا غرفتي ورَشَاشُ عِطْرِك في المكانِ يفوحُ ماذا اقولُ وقد مَلكتِ حُشَاشتي ماذا عساهُ سيفعلُ المذبوحُ هيا لنعلنْ ما تكتَّمَ للملا ماعادَ ينفعُ في الهوى التلميحُ عبدالناصر عليوي العبيدي